1. Home
  2. خدمات
  3. عملية استئصال بؤرة الصرع 

عملية استئصال بؤرة الصرع 

عملية استئصال بؤرة الصرع

يصير الصرع كابوسًا يراود المريض حينما تفشل الأدوية في تخفيف أعراضه ويشعر بأنه أسير نوباته التي تؤثر سلبًا في قدرته على الدراسة والعمل والتواصل مع الآخرين، لكن هل يُمكن التخلص من قيود هذا المرض؟! 

تُعدّ عملية استئصال بؤرة الصرع علاجًا فعالًا لإنهاء تلك المُعاناة وعيش حياة طبيعية مليئة بالحيوية والسعادة بعيدًا عن أعراض النوبات المُزعجة، لذا خصصنا مقالنا اليوم للتعرف إلى أهم المعلومات حول هذه العملية. 

ما فوائد عملية استئصال بؤرة الصرع؟ 

تتعدد فوائد عملية استئصال بؤرة الصرع، ومن أبرزها ما يلي: 

  • الحد من أو منع ظهور أعراض ما قبل نوبة الصرع والنوبة نفسها. 
  • تجنب مضاعفات الصرع التي قد تُهدد حياة المريض، بما في ذلك الاختناق والموت المفاجئ -لا قدر الله-. 
  • التخلص من الآثار الجانبية الناجمة عن تناول الأدوية المضادة للصرع فترات طويلة.

كيفية إجراء عملية استئصال بؤرة الصرع

تُخفف هذه العملية من أعراض الصرع بنسبة كبيرة عن طريق استئصال بؤرة الصرع -الجزء المتسبب في حدوث النوبات- دونَ إلحاق الضرر بخلايا المخ السليمة، وتسير خطوات العملية على النحو التالي: 

  • إجراء شق جراحي في فروة الرأس. 
  • إزالة جزء من الجمجمة حتى يستطيع الجراح رفع الغشاء الصلب المُحيط بالمخ. 
  • استئصال بؤرة الصرع الناتجة عن الإصابة بورم أو تشوهات في الدماغ. 
  • إغلاق الجُرح باستخدام الغرز الطبية أو الدبابيس. 

إقرأ عن: أعراض الصرع عند الأطفال 

هل تتطلب عملية استئصال بؤرة الصرع المكوث في المستشفى؟ 

عملية استئصال بؤرة الصرع من العمليات الدقيقة والحساسة للغاية، لذا يحتاج المريض إلى البقاء بعدها في المستشفى مدة 3 أو 4 أيام لمراقبة حالته الصحية عن كثب والتأكد من خلو العملية من المضاعفات المصاحبة لها، ومن ثمَّ يسمح الطبيب له بالعودة إلى المنزل لاستكمال مدة التعافي.

ما الآثار الجانبية لعملية استئصال بؤرة الصرع؟ 

من الطبيعي ظهور بعض الآثار الجانبية بعد عملية استئصال بؤرة الصرع، وعادةً ما تتلاشى تدريجيًا في غضون 4-6 أسابيع من الجراحة مع الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب، وتشمل هذه الآثار ما يلي: 

  • الألم. 
  • تورم الرأس. 
  • الصداع. 
  • فقدان القدرة على التركيز. 
  • النسيان. 
  • صعوبة في التحدث. 

كم تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال بؤرة الصرع؟

تتراوح نسبة نجاح عملية استئصال بؤرة الصرع ما بين 60-80%، إذ لاحظ معظم المرضى تحسنًا كبيرًا في حالتهم الصحية بعد انتهاء فترة التعافي من العملية، وقد تختلف تلك النسبة تبعًا لعدة عوامل، منها: 

  • شدة نوبات الصرع ومعدل تكرارها. 
  • موقع بؤرة الصرع في المخ. 
  • عمر المريض وحالته الصحية. 
  • كفاءة وخبرة الجراح القائم على إجراء العملية. 
  • مدى التزام المريض بالتعليمات الموصى بها بعد العملية. 

ما الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب بعد عملية استئصال بؤرة الصرع؟ 

يُنبه الطبيب على المريض أو أحد المُرافقين له بضرورة التواصل معه فور ظهور بعض الأعراض خلال فترة التعافي من عملية استئصال بؤرة الصرع، لمعرفة سبب حدوثها وعلاجها، ومن هذه الأعراض: 

  • الحمى. 
  • التورم. 
  • النزيف من موضع الجراحة. 
  • مُعاناة ألم شديد مستمر حتى بعد تناول المسكنات. 

أسئلة شائعة حول علاج الصرع البؤري

هل تُعالِج عملية استئصال بؤرة الصرع جميع أنواع الصرع؟

الصرع الجزئي والصرع المعمم من أشهر أنواع الصرع التي تُعالَج جراحيًا لتخفيف أعراضها، ولكن هل يُمكن ذلك من خلال عملية استئصال بؤرة الصرع فقط؟!

تهدف هذه الجراحة إلى علاج الصرع الجزئي، أما الصرع المعمم فيحدث نتيجة وجود عدّة بؤر صرعية في مناطق متفرقة من الدماغ، الأمر الذي يُصعِّب استئصالها ويُعرّض حياة المريض للخطر، لهذا تُعالَج من خلال إحدى جراحات السيطرة على نوبات الصرع، وهم: 

  • فصل جانبي المخ. 
  • تحفيز العصب الحائر. 

للحجز و الاستعلام