يصيب الانزلاق الغضروفي فئة كبيرة من الناس -خصوصًا مع تقدم السن- ودومًا ما يؤثر في طبيعة حياتهم بالسلب، وكذلك يحرمهم ممارسة أبسط المهام اليومية.
ولأن أعراض الانزلاق الغضروفي القطني هي الأكثر شيوعًا على الإطلاق بسبب تعرض تلك الفقرات للضغط المستمر سواء وقت الجلوس أو مع الحركة، دعونا نحدثكم اليوم عنها تفصيلًا، ونوضح لكم التصرف السليم حين معاناتها.
ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي القطني؟
لأن معظم وزن الجسم يقع على الفقرات القطنية لذا فهي الأكثر عُرضة للإصابة بالانزلاق دونًا عن باقي الفقرات، وتختلف أعراض الانزلاق الغضروفي القطني في شدتها من حالة لأخرى، وعليه فقد يعاني بعض المصابين ألمًا طفيفًا في الظهر، بينما البعض الآخر قد يشكو آلامًا مبرحة تتطلب الرعاية الطبية الفورية.
ودومًا ما تنحصر أعراض الغضروف القطني فيما يلي:
- ألم أسفل الظهر قد يظهر بصورة متقطعة أو دائمة، ويزداد في حدته مع الحركة أو عند الوقوف لفترات طويلة.
- عرق النسا، وهو ألم يمتد إلى الأرداف والركبة والساق؛ نتيجة ضغط الغضروف المنزلق على العصب الوركي.
- الشعور بخدر وتنميل في الساق والقدم وأصابع القدم.
- صعوبة في الحركة وخصوصًا مع صعود الدرج.
- الشد العضلي في الظهر.
- ضعف في العضلات، وصعوبة رفع القدم.
ولا شك أن أسباب الانزلاق الغضروفي القطني وظهور أعراضه لا تأتي بين عشية وضحاها، إذ توجد العديد من العوامل التي تسهم في زيادة معدل الإصابة على مدار فترات طويلة، أهمها:
- السمنة المفرطة.
- التقدم في السن.
- طبيعة العمل التي تُحتم حمل الأشياء الثقيلة.
- الجلوس لفترات طويلة.
- التدخين، إذ يقلل الإمداد الدموي ووصول الأكسجين للغضروف.
مضاعفات الانزلاق الغضروفي القطني
جدير بالذكر أن أعراض الغضروف القطني تتفاقم سريعًا وتسبب العديد من المضاعفات الصحية في حال إهمال علاجها، الأمر الذي يعرقل رحلة العلاج، ومن أبرز تلك المضاعفات:
- آلام مبرحة تزداد في حدتها باستمرار.
- صعوبة التحكم في المثانة والأمعاء، مما يتبعه سلس في البول والبراز.
- فقدان الإحساس في الساقين.
كيفية التخلص من آلام الانزلاق الغضروفي القطني
إذا كنت تبحث عن علاج الانزلاق الغضروفي القطني الجذري فعليك باستشارة الطبيب وخضوعك للفحوصات المختلفة لتحديد مدى إصابة الغضروف وكذلك العلاج الأنسب لحالتك، وبصفة عامة يتضمن العلاج ما يلي:
- الأدوية، وأبرزها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- العلاج الطبيعي، لدعم العضلات وتقويتها.
- التدخل الجراحي.
- التردد الحراري.
وجدير بالذكر أن التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني من التقنيات الحديثة التي حققت نسب نجاح مرتفعة، ويجب الأخذ في الاعتبار أن نجاحها مشروط بمدى خبرة وكفاءة الطبيب المعالج.
ولا يمكن أن نغفل عن دور العلاج التحفظي في تحسن غالبية الحالات المصابة، والذي يشمل:
- الراحة التامة مدة يوم أو اثنين على الأكثر، وتجنب المكوث بالفراش لفترات أطول لأنها قد تفاقم الأعراض.
- تناول الأدوية في المواعيد المحددة.
- الحذر عند الانحناء أو الوقوف.
- الحفاظ على وزن الجسم المناسب، والالتزام بنظام غذائي صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة.
- الالتزام بوضعية الجلوس السليمة وتجنب الجلوس فترات طويلة.
- تجنب الحركات المفاجئة أو رفع الأشياء الثقيلة.
- الامتناع عن التدخين.
كيفية التخلص من آلام الانزلاق الغضروف القطني على يد الدكتور عوض حجاب
إذا عانيت مِرارًا من آلام الغضروف القطني، فقد حان الوقت لزيارة أفضل جراح للمخ والأعصاب والعمود الفقري، ونخص بالذكر الدكتور عوض حجاب إذ يتمتع بخبرة واسعة على مدار سنوات طويلة كما يمتلك في مركزه مختلف الوسائل العلاجية والتشخيصية الحديثة، والتي ستخلصك من الألم.
إلى هنا نختم حديثنا، وإذا كان لديك أي استفسارات أخرى فيمكنك التواصل الآن مع الدكتور عوض حجاب من خلال الأرقام الموضحة أمامكم بالموقع الإلكتروني.