إذا تفاقمت لديك آلام الانزلاق الغضروفي القطني يومًا بعد يوم وجربت كل العلاجات التحفظية لتخفيفها لكن دونَّ جدوى، حينئذ تُعدّ تقنية التردد الحراري خيارك العلاجي الأمثل.
التردد الحراري من أحدث التقنيات المستخدمة في علاج آلام الظهر المزمنة الناجمة عن انضغاط أحد أعصاب الحبل الشوكي حيثُ موضع الانزلاق الغضروفي القطني.
نُوفيكم بمزيد من التفاصيل حول تقنية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني خلال سطور مقالنا اليوم، فتابعوا القراءة.
التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني
صار التردد الحراري بديلًا فعالًا وأمنًا للعمليات الجراحية الكُبرى، فهو يستخدم لتخفيف أعراض الانزلاق الغضروفي القطني بأقل تدخل جراحي من خلال توجيه موجات راديو عالية التردد إلى العصب المُصاب؛ من أجل رفع درجة حرارته وتدميره؛ كي لا يُرسل إشارات الألم إلى المخ.
تُجرى عملية الانزلاق الغضروفي القطني بالتردد الحراري عبر عدّة خطوات بسيطة غير مؤلمة كالآتي:
تخدير المريض تخديرًا موضعيًا.
إدخال إبرة رفيعة مُتصلة بجهاز التردد الحراري إلى المنطقة المُصابة بمساعدة الأشعة السينية.
توجيه الموجات الراديوية عالية التردد عبر الإبرة؛ من أجل كي العصب المنضغط المسؤول عن إرسال الإشارات الألم للمخ.
مدة علاج الانزلاق الغضروفي القطني بالتردد الحراري
علاج الانزلاق الغضروفي القطني باستخدام تقنية التردد الحراري يستغرق وقتًا قصيرًا لا يتعدى 30 دقيقة تقريبًا، ثمَّ يعود المريض إلى منزله خلال فترة وجيزة بعد الاطمئنان على حالته الصحية.
الشعور بالتحسن بعد علاج الانزلاق الغضروفي القطني بالتردد الحراري
يَلقى المريض تحسنًا ملحوظًا في حالته بعد خضوعه لتقنية التردد الحراري خلال مدة تتراوح ما بين 10 أيام و3 أسابيع.
قد تختلف مدة ظهور نتائج عملية التردد الحراري اعتمادًا على اسباب الانزلاق الغضروفى القطنى التي يُعانيها المريض.
مدة استمرار تأثير علاج الانزلاق الغضروفي القطني بالتردد الحراري
تأثير العلاج بالتردد الحراري يدوم طويلًا، إذ يُمارس المريض حياته دونَّ مُعاناة آلام الانزلاق الغضروفي القطني مدة تتراوح ما بين 6 و12 شهرًا، وأحيانًا أخرى قد تصل هذة المدة إلى بضع سنوات.
لإطالة مدة تأثير التردد الحراري لتخفيف آلام الظهر، يُوصى باتباع النصائح التالية:
الحفاظ على الوزن الصحي للجسم؛ للحد من الضغط على العمود الفقري.
تجنب رفع الأوزان الثقيلة والانحناء فجأةً.
الجلوس بوضعية صحيحة تُحافظ على استقامة العمود الفقري.
الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي بانتظام؛ لتقوية عضلات الظهر وزيادة مرونتها ودعم العمود الفقري.
مزايا علاج الانزلاق الغضروفي القطني بالتردد الحراري
باتت تقنية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني من الخيارات العلاجية المُفضلة لدى كثير من الأطباء والمرضى في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل تعدد مزاياها التي تتضمن الآتي:
تستهدف العصب المُصاب بدقة متناهية، ما يحد من خطر تلف الأنسجة السليمة المُحيطة به.
تُعدّ إجراءًا جراحيًا طفيف التوغل، لهذا لا تُسبب مضاعفات صحية خطيرة للمريض مقارنةً بالعمليات الجراحية.
تُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي؛ ما يجعلها خيارًا مثاليًا للمرضى الممنوعين من الخضوع للتخدير الكلي.
تُخفف آلام الظهر بنسبة كبيرة خلال مدة قصيرة من إجرائها.
تُمكِن المريض من العودة إلى مزاولة مهامه اليومية خلال يوم أو يومين على الأكثر.
الآثار الجانبية المُحتملة لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني بالتردد الحراري
قد ينجم عن علاج الانزلاق الغضروفي بالتردد الحراري عدّة آثار جانبية عادةً ما تزول في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأكثر، منها:
الشعور بخدر مؤقت حيثُ مكان دخول الإبرة.
مُعاناة ألم في المنطقة المُصابة.
تُخفَف هذه الآثار الجانبية من خلال تطبيق كمادات الثلج على موقع الحَقن مدة 20 دقيقة عدّة مرات يوميًا وأخذ قسط كافٍ من الراحة بعد العملية.
تكلفة عملية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني
تكلفة تقنية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني ليست مُرتفعة إذا ما قُورنت بالجراحة، وعامةً تتباين تكلفتها نتيجة تأثرها بعدّة عوامل هامة، منها:
خبرة ومهارة الجراح القائم على تنفيذ التقنية.
كفاءة وجودة المركز الطبي الذي تُجرى به العملية.
تكلفة الفحوصات التصويرية المطلوبة قبل الإجراء لتحديد موقع العصب المُصاب بدقة.
وفي الأخير، يُعدّ التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني إجراء طبي بسيط وغير مؤلم يمنحك فرصة جديدة لعيش حياة صحية مفعمة بالنشاط والحيوية دونَّ الشعور بآلام الظهر المُبرحة التي باتت تُعيقك عن مواصلة أنشطتك اليومية المُعتادة.
بادر بحجز استشارتك مع الأستاذ الدكتور عوض حجاب -مدرس جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري- المتخصص الأول في علاج الانزلاق الغضروفي بالتردد الحراري عبر الاتصال على الأرقام الموضحة أدناه في موقعنا الإلكتروني.