1. Home
  2. مقالات
  3. العلاقة بين العصب الخامس والحالة النفسية

العلاقة بين العصب الخامس والحالة النفسية

العصب الخامس والحالة النفسية

هل سمعت عن التهاب العصب الخامس؟ هل يشكو أحد معارفك أعراضه؟ لعلك لاحظت أن من يعانيه يقع في حالة من اليأس والشعور بالعجز، ودومًا ما يميل إلى العزلة؛ مما يؤثر في حالته النفسية بالسلب، والسبب وراء ذلك نوبات مبرحة من الألم تنتابه أغلب الأوقات.

وفي هذا المقال نتحدث عن العلاقة بين العصب الخامس والحالة النفسية، كما نطمئنك – لكل داءٍ دواء- إذ يوجد العديد من الوسائل العلاجية التي تأخذ بيد المصابين به وتخلصهم من الألم، تابع القراءة بعناية.

آلام العصب الخامس | هل تشير إلى الإصابة بأمراض خطيرة؟

تنتشر حالات التهاب العصب الخامس بدرجة كبيرة بين السيدات خاصةً فوق سن الـ 50، وفي أغلب الحالات تظهر أعراضه بصورة مفاجئة، وتُعزى الإصابة به إلى وجود ضغط مباشر على العصب يتسبب في الشعور بالألم، ومن أبرزها:

  • ضغط الشريان أو الوريد المجاور على العصب.
  • أورام في المخ.
  • التصلب المتعدد.
  • نزيف أو جلطات بالمخ.

وتجدر الإشارة إلى أن آلام العصب الخامس من أسوأ الآلام التي قد يعانيها الفرد، ومع ذلك فهي لا تدل على خطورة الحالة، لكنها قد تسبب الشعور بالإحباط والإصابة بالاكتئاب.

ما العلاقة بين التهاب العصب الخامس والحالة النفسية؟

من المتعارف عليه، أن الحالة النفسية السيئة تتسبب في ظهور العديد من الأمراض، لكن عند الحديث عن العصب الخامس والحالة النفسية نجد أن التهاب العصب الخامس العامل الأساسي وراء تدهور الحالة النفسية، وذلك بسبب الأعراض القاسية المتمثلة في:

  • ألم شديد أشبه بالصاعقة الكهربائية في جانب واحد من الوجه.
  • زيادة في حدّة الألم، وتكرار نوباته باستمرار.
  • الشعور بوخز وتنميل في الوجه قبل بداية النوبة.

ومن المؤسف أن الحالة النفسية لمرضى التهاب العصب الخامس تتأثر بدرجة كبيرة، ويرجع ذلك إلى الآلام المبرحة التي يعانوها، كما أن أداء أبسط المهام اليومية يُزيد من حدة الألم، مثل:

  • تمشيط الشعر.
  • غسل الوجه.
  • حلاقة الوجه.
  • مضغ الطعام.
  • التحدث أو الابتسام.
  • غسل الأسنان بالفرشاة.
  • مرور نسائم من الهواء على الوجه.

الأمر الذي يزيد من معدلات القلق والتوتر والاكتئاب وتجعل من يعانيه منعزلًا عمن حوله، ولا طاقة له بالحديث.

التقنيات العلاجية الحديثة طوق النجاة للتخلص من الألم نهائيًا

على غرار الحديث عن العصب الخامس والحالة النفسية، وجب التنويه على أن التقنيات الحديثة ساهمت كثيرًا في التخلص من الألم لفترات طويلة، مما ينعكس على الحالة النفسية وتحسنها، وأمثلة على ذلك:

العلاج بالحقن

يحقن الطبيب المختص مادة كيميائية في ألياف العصب الخامس المسببة للألم، مما يتبعه شعور المريض بالتحسن سريعًا.

التدخل المحدود بالمنظار

تُعد هذه الطريقة من أوائل الطرق المستخدمة في علاج آلام العصب الخامس. إذ يجري الطبيب شقًا جراحيًا صغيرًا للغاية خلف الأذن لإدخال أنبوب المنظار الرفيع من خلاله وإزالة الضغط الواقع على العصب.

التردد الحراري

يعمل التردد الحراري للعصب الخامس على إتلاف جزء العصب المسئول عن نقل إشارات الألم إلى المخ، مما يقضى على الشعور بالألم، وهو من أفضل الوسائل العلاجية الحديثة التي يمتد مفعولها لسنوات.

وجدير بالذكر أن أغلب الحالات تتحسن فيها الحالة النفسية بعد الخضوع للعلاج ، لكن بعضها قد يظل بحاجة لاستشارة الطبيب النفسي للتخلص من الأضرار النفسية الناجمة عن نوبات الألم الحادة.

وفي نهاية الحديث عن العصب الخامس والحالة النفسية نوصيكم بألا تدعوا الألم يسيطر على حياتكم، وبادروا بالحجز مع الدكتور عوض حجاب -استشاري مناظير وجراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري- ليصف لكم العلاج الأنسب لحالتكم.

للحجز والاستعلام يمكنكم الاتصال بالأرقام الظاهرة على الموقع الإلكتروني.

للحجز و الاستعلام