1. Home
  2. مقالات
  3. جاما نايف | أمل جديد في علاج أمراض الدماغ الحرجة

جاما نايف | أمل جديد في علاج أمراض الدماغ الحرجة

جاما نايف

مع تطور التقنيات الطبية وتنوعها أحدثت تقنية جاما نايف طفرة هائلة في علاج العديد من الأمراض الخطيرة والحرجة التي تصيب الدماغ، فقد تغلبت على العديد من التحديات التي كانت تواجه الأطباء من قبل.

لذا دعونا اليوم نحدثكم بصورة مفصّلة عن هذه التقنية بمقالنا اليوم.

ما هي الجاما نايف؟

الجاما نايف أو “الجراحة الإشعاعية” واحدة من أحدث التدخلات العلاجية التي تستخدم بصورة أساسية في علاج معظم الأمراض التي تصيب الدماغ والحبل الشوكي؛ وذلك عبر تسليط حزمة من أشعة جاما ثلاثية الأبعاد لاستهداف المنطقة المصابة فقط دون إلحاق الضرر بالأنسجة المجاورة.

وغالبًا ما يلجأ الأطباء إلى استخدام التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي مع الجاما نايف لتحديد موضع وحجم الجزء المعالج بدقة أكثر.

مميزات جاما نايف | تتفوق على العديد من التدخلات العلاجية التقليدية

تفوقت جاما نايف على كثيرٍ من التقنيات العلاجية المتقدمة وصارت الأفضل من بينهم، ويرجع ذلك لعديد من الأسباب، لعل أبرزها:

  • عدم الحاجة إلى إجراء شقوق جراحية بالدماغ.
  • لا يصاحبها ألم.
  • عدم الحاجة إلى التخدير.
  • تلافي مضاعفات عدة قد تصاحب الجراحة التقليدية.
  • فترة تعافي قصيرة.
  • عدم إلحاق الضرر بالأنسجة المحيطة المجاورة للمنطقة المراد علاجها.

الأمراض التي تُعالج باستخدام الجاما نايف

يكثر استخدام الجاما نايف في علاج مختلف أنواع أورام المخ، وذلك لأنها تعمل على تدمير الخلايا السرطانية والقضاء على الورم بصورة كلية، لكن بصفة عامة يمكن اللجوء إلى تلك التقنية في علاج عديد من الحالات، لعل أشهرها:

  • أورام الدماغ الحميدة والخبيثة.
  • الصرع.
  • تشوهات الأوعية الدموية.
  • الشلل الرعاش.
  • أورام العصب السمعي.
  • آلام العصب الخامس.
  • بعض الأمراض النفسية، مثل الوسواس القهري.

هل جاما نايف مؤلمة؟

إذ كنت تخشى معاناة الألم في أثناء العلاج بالجاما نايف، فنؤكد لك أنها غير مؤلمة على الإطلاق، كما لا ينتج عنها أي انبعاثات حرارية أو أصوات قد تزعجك، وعلاوة على ذلك قد يلجأ الطبيب إلى حقن مادة مهدئة حتى تصبح أكثر هدوءًا أو تخلد إلى النوم لحين انتهاء العملية.

كم تستغرق عمليات الجاما نايف؟

يتراوح وقت عملية الجاما نايف في علاج إصابات المخ أو الحبل الشوكي ما بين 30-120 دقيقة، تبعًا لنوع الإصابة وحجمها وكذلك مكانها.

هل يتبع العلاج بالجاما نايف مضاعفات خطيرة؟

تُعد جاما نايف من التقنيات الأكثر أمانًا، لكن في بعض الأحيان قد يعاني المريض بعض الآثار الجانبية المتمثلة في:

  • الصداع.
  • الغثيان والقيء.
  • الشعور بالإرهاق.
  • ألم طفيف أو خدر وتنميل في الرأس.

تظهر بعض المضاعفات في حالات نادرة، منها:

  • تورم الدماغ.
  • تشنجات.
  • نزيف.
  • صعوبة في التنفس.

وننوه هنا بضرورة التأني في اختيار المركز الطبي والطبيب المعالج لتلافي حدوث تلك المضاعفات.

كم تبلغ نسبة نجاح جاما نايف؟

وفقًا للدراسات الحديثة، فقد ثبت أن فاعلية جاما نايف في علاج الأورام تبلغ 95%، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من العوامل التي تتحكم في نسبة النجاح، لعل أبرزها:

  • حجم الورم ومكانه بالمخ.
  • الحالة الصحية العامة للمريض.
  • توقيت التدخل العلاجي.

اقرأ أيضًا: أسباب أورام المخ

كم تبلغ فترة التعافي بعد عملية الجاما نايف؟

على الأغلب، فإن فترة التعافي بعد عمليات جاما نايف قصيرة للغاية؛ فقد يستطيع المريض استئناف العمل من اليوم التالي بعد العملية، لكن يُوصي أغلب الأطباء بالراحة مدة يومين أو ثلاث أيام وكذلك تجنب أي مجهود بدني عنيف.

أما للتخلص التام من أعراض أورام المخ أو غيرها من الآلام المزعجة السابقة، فقد يعتمد ذلك على خطورة الإصابة والحالة الصحية للمريض.

إلى هنا نصل إلى ختام حديثنا عن جاما نايف، إذا كان لديك مزيدًا من الاستفسارات فلا تتردد في التواصل مع الدكتور عوض حجاب رائد التقنيات العلاجية الحديثة في مصر، والحاصل على دكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، وذلك من خلال الأرقام الموضحة أمامكم بالموقع الإلكتروني.

للحجز و الاستعلام