1. Home
  2. مقالات
  3. كيفية تشخيص الشلل الرعاش

كيفية تشخيص الشلل الرعاش

كيفية تشخيص الشلل الرعاش

الشلل الرعاش أو “مرض باركنسون” واحد من الأمراض الشائعة بين كبار السن، وحسب أحد الدراسات الأمريكية فقد بلغ معدل الإصابة الضعف مقارنةً بالسنوات السابقة.

وعليه فإن التشخيص المبكر لمرض الشلل الرعاش أمرًا ضروريًا من أجل الشروع سريعًا في رحلة العلاج، والتخفيف من حدة الأعراض.

ولأن الشلل الرعاش من الأمراض المزمنة التي يظل يعانيها المريض بقية حياته، حرصنا على أن نوضح لك في هذا المقال كيفية تشخيص الشلل الرعاش بالوسائل المختلفة.

اقرأ أكثر عن : ما هو الشلل الرعاش

كيفية تشخيص الشلل الرعاش| هل يتطلب التشخيص فحوصات معقدة؟

ينجم الشلل الرعاش إثر نقص مادة “الدوبامين”، التي تفرز من الدماغ، والمسئولة عن الحركة، ما ينتج عنه معاناة اضطرابات حركية، وصعوبة المشي.

وغالبًا ما يؤدي إهمال أعراض مرض باركنسون إلى تفاقمها وظهور مضاعفات عدة تعرقل رحلة العلاج؛ وعليه فإن التشخيص المبكر لمرض الشلل الرعاش هامًا للغاية.

والجدير بالذكر أن تشخيص المرض لا يحتاج إلى خضوع المريض لفحوصات طبية مختلفة ولا تحاليل الدم، ويمكن اكتشافه من خلال:

معرفة التاريخ الطبي للحالة

قبل الفحص السريري للمريض، عادةً ما يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للحالة؛ حتى يكون أكثر قربًا ودراية إذا ما كان هناك فرص مرتفعة لإصابة المريض بمتلازمة باركنسون، وذلك لأن أعراضه تتشابه مع أعراض عديد من الأمراض.

يبدأ الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض، لتساعده في تأكيد أو نفي الإصابة بصورة أدق، أبرزها:

  • هل ظهرت أعراض المرض بصورة مفاجئة أم تدريجيًا؟
  • هل ظهر الرعاش في جانب واحد من الجسم أم في الجسم كله؟
  • هل يتناول المريض أدوية للعلاج النفسي؟ أو أدوية مضادة للقيء؟

وبجانب ذلك، توجد بعض العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بالشلل الرعاش:

  • الرجال فوق سن 60.
  • التاريخ الوراثي بإصابة أحد أفراد العائلة.
  • التعرض لضربات قوية على الدماغ في أثناء فترة الشباب.
  • التعرض للكيماويات الخطيرة والمبيدات السامة.

أعراض الشلل الرعاش أهم وسيلة في التشخيص

يستطيع الطبيب منذ الوهلة الأولى من دخول المريض إلى عيادته ترجيح إصابته بالشلل الرعاش؛ وذلك لأن أعراضه تظهر جلية متمثلة في:

  • رعشة الأطراف في أثناء الراحة وفي جانب واحد من الجسم، ودائمًا ما توصف حركة اليدين بأنها أشبه بـ التسبيح.
  • بطء في الحركة، وعدم الاتزان.
  • تيبس الجسم، وصعوبة في المشي.
  • انحناء الظهر.
  • انخفاض مستوى الصوت، وصعوبة في الكلام.

أعراض ثانوية أخرى تساعد في تشخيص الشلل الرعاش

ظهور بعض الأعراض الأخرى يرتبط عادةً بمتلازمة باركنسون دونًا عن الحالات المرضية الأخرى التي تتشابه معه، ومنها:

  • فقدان حاسة الشم.
  • الشعور الدائم بالتوتر والاكتئاب.
  • النسيان، وفقدان القدرة على التركيز.

تنويه: يجب الأخذ في الاعتبار أن الرعشة واضطراب الحركة لا تندرج دائمًا تحت متلازمة باركنسون، إذ يوجد عديد من الأسباب وراء ظهور الرعشة، مثل:

  • التوتر والضغط العصبي.
  • الإفراط في تناول القهوة.
  • اضطرابات في النوم.
  • نقص الكالسيوم والماغنسيوم.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.

لذا لا يعتمد الأطباء على هذا العرض وحده للاستدلال على الإصابة، بل يتبعوا كافة سبل وطرق كيفية تشخيص الشلل الرعاش الأخرى للتأكد من الإصابة بالمرض.

اقرأ أكثر عن : أنواع الباركنسون

إليك كيفية تشخيص الشلل الرعاش وعلاج أعراضه من خلال الاختبار الدوائي

لا تُجدي نفعًا الفحوصات والتحاليل الطبية في تشخيص الشلل الرعاش، ولهذا يلجأ الأطباء إلى الاختبار بالأدوية وذلك عن طريق إعطاء المريض جرعة تجريبية من دواء “الليفودوبا” الذي يحتوي على مادة الدوبامين، ويستخدم بصورة أساسية في علاج المرض، فإذا كان هناك تحسنًا ملحوظًا واختفت الأعراض تأكدت الإصابة بالرعاش.

لكن بعض الحالات التي تعاني صعوبة في الحركة أو طريحة الفراش تتطلب جرعات تجريبية من دواء الليفودوبا لمدة تصل إلى شهر تقريبًا، فإذا تحسن المريض مع العثار وتمكن من الحركة ولو بصورة طفيفة تأكدت الإصابة بالمرض.

وإلى هنا نكون وضحنا لك كيفية تشخيص الشلل الرعاش، وعليه إذا كنت معرضًا لعوامل الخطورة أو تعاني أيًا من الأعراض؛ بادر بالحجز الآن مع أفضل أطباء المخ والأعصاب الدكتور عوض حجاب -دكتوراه ومدرس جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب- مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية.

اقرأ ايضا :

هل يمكن الوقاية من الباركنسون ؟

علاج الرعاش جراحيا

الباركنسون والهلوسة

للحجز و الاستعلام